الاعاصير

الإعصار

الإعصار والجمع أعاصِير منطقة ضغط جوي منخفض مع رياح حلزونية تدور عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي وباتجاه عقارب الساعة في النصف الجنوبي.

مقياس شدة الاعصار

وهو كما يلي:

  1. (83-64) الدرجة الأولى خفيف
  2. (95-84) الدرجة الثانية متوسط
  3. (110-96) الدرجة الثالثة قوي
  4. (135-111) الدرجة الرابعة قوي جداً
  5. أكثر من (135) الدرجة الخامسة عنيف

تسمية الأعاصير

بداية لابد من الإشارة إلى أن السبب وراء إطلاق أسماء على الأعاصير هو لتفادي الخلط أو الالتباس الذي قد يقع فيه الناس ، وخصوصا في بعض المناطق التي تكثر فيها الأعاصير المدارية ، فلتجنب سوء الفهم في التنبؤ بالطقس، وبالتالي في مسألة التحذيرات والتنبيهات من العواصف يتم إطلاق الأسماء على الأعاصير.

أما في العصور القديمة لم يكن هناك آلية أو منهجية معينة لتسمية الأعاصير ، حيث كانت تسمى بأسماء بعض القديسين مثل إعصار هرقل ، وسانت بول و إعصار سانت لويس، وإعصار سانتا ماريا، أو بأسماء السنوات التي حدثت فيها مثل إعصار 1898م، وإعصار 1906م، أو بحسب المكان التي حدثت فيها كـ إعصار ميامي وإعصار هيوستن، أو بحسب المنطقة مثل “إعصار غالفستون” و”إعصار ميامي” .

أما التسمية النظامية في علم الأرصاد الجوية تعود إلى الأسترالي كليمنت راج (1852 – 1922) حيث أطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل أبحاث الأرصاد الجوية . ويقال أنه في بعض الأحيان كان يطلق على الأعاصير أسماء النساء اللاتي يكرهن أو يحبهن في بعض الأقوال.

تحلل الأعاصير

تحلل الأعاصير (Cyclolysis) يشير التحلل الإعصاري إلى تلاشي الإعصار الموجي نهائياً من على سطح الأرض, كما يشير أيضاً في بعض الأحيان إلى تلاشي الإعصار المداري, ويحدث تحلل الإعصار الموجي عندما تندمج الجبهة الباردة مع الجبهة الحارة, ويتلاقى بذلك الهواء البارد الأمامي (في مقدمة الجبهة الحارة) مع الهواء البارد الخلفي (في مؤخرة الجبهة الباردة) فيرتفع بذلك القطاع الحار للمنخفض نهائياً من على سطح الأرض, فتسيطر بذلك كتلة هوائية متجانسة هي الكتلة الباردة, فتختفي من جراء ذلك الجبهات, ويحل بدلاً منها ضغط جوي مرتفع, وطقس صحو.

المصدر: ويكيبيديا

مقالات ذات صلة

إغلاق