بعد آلاف الكيلومترات عبر أوروبا وصلت الدمية “أمل” (التي تمثل طفلة سورية لاجئة) إلى قمة المناخ في غلاسكو لنشر الوعي حول محنة الأطفال اللاجئين وهم على الخط الأمامي للتغير المناخي.
الدمية أمل (ارتفاعها 3.5 مترا)، افتتحت جلسة المحادثات الموسعة بالاشتراك مع الناشطة في مجال المناخ من جزيرة “ساموا”، بريانا فرويان التي دعت إلى “العمل والكفاح” من أجل وضع اساس التغيير من أجل النمو.
وقالت فرويان إن الجهد الحقيقي سيُبذل بعد انتهاء محادثات المناخ يوم الجمعة “عندما يتعين أن تتحول الكلمات إلى أفعال للحد من ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية”.
وقدمت “أمل” للمؤتمر رسالة مفتوحة تنادي بتخفيضات عاجلة في الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري وقع عليها 1.8 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم.
وبعد مغادرة المؤتمر توجهت “أمل” بمساعدة الفريق الذي يقودها، للقاء ناشطين آخرين من دعاة حماية الكوكب من التغير المناخي.
يذكر أن “أمل” بدأت رحلتها في يوليو الماضي من مدينة غازي عنتاب التركية قرب الحدود السورية، لتسلك طرقا قطعها آلاف اللاجئين.
المصدر: “رويترز”