ألوان الصيف… وتشكيلة الشتاء

بقلم : المهندس علي ابراهيم الحبيتر

طبيعة الطقس تؤثر في حياتنا بشكل كبير، وتؤدي دورا مهما في كيفية ارتداء الملابس واختيارها. وعليه لا بد أن نكون على دراية بما يتوافق مع الموضة الحالية، ونجعل التكييف بشكل مناسب ومنظم يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا، ومن خلال فهمنا البسيط والذوق الخاص. نجد التوافق يأتي كمؤشر لكل ما سبق، فهناك خطوط واضحة ترشدنا نحو القبول بلا جدال.

– ألوان الصيف… وتشكيلة الشتاء
الألوان لها تأثيرات جميلة ومتنوعة على الأشخاص، وهناك علاقة واضحة بين الألوان والقوانين في تنظيم الأمور وحقوق الأفراد. ربما يكون العامل الأساسي والنقطة المشتركة الأهم هو الضمير. وبالتأكيد، عندما يفتقد الضمير، سيؤدي ذلك إلى انهيار كبير أو تجاوزات مستقبلية في أي عمل، ومن المؤكد أن هناك أشخاصا يقومون بمثل هذه الأفعال ليتحمل الآخرون عواقبها، وعليه توضح لنا علاقة الألوان مع القوانين بأن درجات الألوان وخطورتها تتمثل بحدود لايمكن تجاوزها وكذلك بعض الدرجات منها الى كمية الشدة والحزم، وقيس على ذلك نسب الانجاز والتعاون. “الضمير هو البوابة الكبيرة إلى الإصلاح أو الهلاك”.

– الموظف المتلون… من ضمن التشكيلة
حقيقة المتسلقين في العمل دائما ما يسعون للحصول على المزيد من السلطة والتقدم، عبر استخدام التلاعب والمجاملات والانحياز، دون النظر إلى دورهم الفعلي. يهدفون إلى الحصول على مكاسب شخصية وزيادة قيمتهم الاجتماعية وغيرها دون مراعاة للأخلاقيات أو العدالة. هل ننسى من أتاح لهؤلاء التصرف بهذه الطريقة؟ وهل يبرر وجودهم في الساحة دون التحقق منهم بجدية؟ ومن هو المستفيد؟ من بين الأطراف المعنية! المعادلة بسيطة، وتشمل طرفين فقط، والدرجات واضحة والنتيجة معروفة للجميع.

“”الضمير هو الصوت الذي يقول لنا: هذا ما يجب عليك أن تفعله” – وستن تشرشل”
– عناصر من يشكلها في لوحة!؟
الألوان + الضمير + الموظف + النتيجة + المسؤول… لكل صاحب ضمير ما تريد؟ وما عن هذه اللوحة؟